أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دُبى ورئيس مجلس الوزراء عن استراتيجية جديدة ستتبعها الإمارات فى الثلاث عقود القادمة فيما يتعلق بالطاقة حتى عام 2050 م تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة فى إجمالى الطاقة المنتجة فى الدولة إلى نسبة 50% ورفع كفاءة الاستهلاك بنسبة 40% وتهدف الخطة الجديدة إلى الموازنة بين المتطلبات الإقتصادية للطاقة والحفاظ على البيئة كأحد اهم الأهداف التى تسعى لها الإمارات فى الآونة الأخيرة.
وأكد محمد بن راشد أن استرتيجية الطاقة الجديدة تستهدف مزيجاً من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة وبأن دولة الإمارات ستستثمر 600 مليار درهم حتى عام 2050 م لضمان تلبية الطلب على الطاقة ودوام استدامة النمو فى الاقتصاد الإماراتى ، وأوضح أن الإستراتيجية الجديدة تأخذ بعين الاعتبار نمواً سنوياً للطلب على الطاقة بمقدار 6% وتعمل على رفع مساهمة الطاقة النظيفة من 25% إلى 50% بحلول عام 2050 م وستعمل على خفض الإنبعاثات الكربونية من عملية انتاج الكهرباء بنسبة 70% خلال الثلاث عقود المقبلة.
استراتيجية الطاقة الجديدة من المتوقع أن توفر ما يعادل 700 مليار درهم حتى عام 2050 م ويتضمن مزيج الطاقة المستهدف تنويع مصادر الطاقة كالتالى : 44% للطاقة النظيفة ، 38% للغاز ، 12% للفحم الأخضر ، 6% للطاقة النووية وتهدف الخطة الجديدة أيضاً إلى مضاعفة نسبة مساهمة مصادر الطاقة النظيفة وخفض نسب الاستهلاك فى كافة المبانى والمنازل بنسبة 40%
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق